What Are the Pillars of Islam Islampidia.orgWhat Are the Pillars of Islam

ما هي أركان الإسلام؟ ما هي أركان الإسلام الخمسة؟ ما هي فوائد الصلاة في الإسلام؟ ما حكمة الزكاة في الإسلام؟ ما هي شروط الحج؟ من يستحق الزكاة في الإسلام؟

الإسلام هو عقائد وقوانين

“إن الإسلام يقوم على خمسة أركان بيّنها لنا الرسول صلى الله عليه وسلم، فقال:  “”بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والحج، وصوم رمضان””  (متفق عليه، رواه البخاري رقم 8).  “

الإسلام عقيدة وشريعة، بين الله ورسوله فيه الحلال والحرام، والأخلاق والآداب، والعبادات وطريقة التعامل مع الناس، والحقوق والواجبات، ومشاهد البعث، فلما أكمل الله هذا الدين اختاره منهج حياة للبشرية كلها إلى أن تقوم الساعة: 

«اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا» [المائدة:3] 

ما هي أركان الإسلام الخمسة؟

وهذه هي أركان الإسلام والمبادئ التي يقوم عليها: 

الركن الأول من أركان الإسلام: الشهادتان 

وهذا يعني أن الإنسان يعتقد أن الله وحده هو الرب والمالك والمدبر والخالق والرزاق، ويثبت له جميع أسمائه الحسنى والصفات العليا التي أثبتها لنفسه أو أثبتها له نبيه، ويعتقد أن الله وحده هو المستحق للعبادة لا أحد غيره، كما قال تعالى: (وَمَنْ يَشَاءُ فَلْيَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَيَعْبُدُهُمْ أَنفُسَهُمْ وَهُمْ يَعْبُدُونَ) [النور: 11]. 

“هو خالق السموات والأرض، أنى يكون له ولد وليس له زوجة، هو خالق كل شيء وهو بكل شيء عليم”

“ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شيء فاعبدوه وهو على كل شيء وكيل”  [الأنعام 6: 101-102] 

ويؤمن بأن الله أرسل رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم، وأنزل عليه القرآن، وأمره بتبليغ هذا الدين إلى كافة الناس، ويؤمن بأن محبة الله ورسوله وطاعتهما واجبة على كافة الناس، وأن محبة الله لا تتحقق إلا باتباع رسوله صلى الله عليه وسلم: 

“قل (يا محمد) للبشرية: إن كنتم تحبون الله فاتبعوني (أي تقبلوا التوحيد الإسلامي، واتبعوا القرآن والسنة يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم”  [آل عمران 3:31] 

الركن الثاني من أركان الإسلام : الصلاة 

يعتقد المسلم أن الله فرض على كل مسلم بالغ عاقل خمس صلوات في اليوم والليلة، يؤديها على طهارة، قائماً بين يدي ربه كل يوم طاهراً خاشعاً، شاكراً ربه على نعمه، سائلاً إياه من فضله، مستغفراً لذنوبه، سائلاً إياه الجنة، ومستعيذاً به من النار. 

ما هي الصلوات الخمس في الإسلام؟

الصلوات الخمس المفروضة في الليل والنهار هي: الفجر، والظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، وهناك أيضاً صلاة السنة، مثل قيام الليل، وصلاة التراويح، وركعتي الضحى، وغيرها. 

ما هي فوائد الصلاة في الإسلام؟

إن الصلاة سواء كانت فرضاً أو نفلاً تمثل التوجه الصادق إلى الله وحده في جميع شئون الإنسان، وقد أمر الله المؤمنين جميعاً بالمحافظة على الصلاة، فقال تعالى: (وَإِنَّ الصَّلَاةَ لَغَافِلُونَ) [النور: 11]. 

«حافظوا على الصلوات الخمس والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين» [البقرة  : 238]  .

الصلوات الخمس واجبة على كل مسلم ومسلمة في الليل والنهار: 

«إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا»  [النساء:103] 

من ترك الصلاة لا نصيب له في الإسلام، ومن تركها متعمداً فهو كافر، كما قال الله تعالى: (وَمَنْ تَوَكَّلْ عَلَيْهِ فَلا تَقْرَأُوا الْمُؤْمِنِينَ) المائدة/2. 

“وأنيبوا إليه واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين”  [الروم:31] 

“إن الإسلام يقوم على التعاون والأخوة والمحبة، وقد شرع الله الاجتماع على هذه الصلوات وغيرها لتحصيل هذه الفضائل، قال النبي صلى الله عليه وسلم:  (صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة)  رواه مسلم رقم 650.” 

إن الدعاء يساعد المؤمن في الشدائد والمصائب، قال الله تعالى: 

“واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لثقيلة إلا على الخاشعين” [البقرة:45  ] 

“إن الصلوات الخمس تمحو الخطايا، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟» قالوا: لا يبقى من درنه شيء، قال: «فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا».” 

الصلاة في المسجد سبب لدخول الجنة، قال النبي صلى الله عليه وسلم : (من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له بيتاً في الجنة كلما غدا أو راح)  رواه مسلم رقم 669. 

إن الصلاة تجمع العبد مع خالقه، وكانت من لذة الرسول صلى الله عليه وسلم، فكان كلما حزنه أمر لجأ إلى الصلاة، ومناجاة ربه، ودعاه، واستغفاره، وسؤاله من فضله. 

إن الصلاة مع الخشوع والخوف من الله تقرب المسلم إلى ربه، وتمنعه ​​عن المنكر، كما قال الله تعالى: (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا) المائدة/2. 

“اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر” [العنكبوت  29:45] 

الركن الثالث من أركان الإسلام: الزكاة 

وكما أن الله خلق الناس مختلفين في ألوانهم وأخلاقهم ودرجات علمهم، فكذلك أعمالهم وأرزاقهم مختلفة، وجعل بعضهم أغنياء وبعضهم فقراء، ليختبر الأغنياء هل يشكرون، ويختبر الفقراء هل يصبرون. ولأن المؤمنين أخوة، والأخوة تقوم على التراحم والرفق والمحبة والرحمة، فقد فرض الله على المسلمين الزكاة تؤخذ من الأغنياء وترد إلى الفقراء، قال تعالى: (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَلا تَخْسَرْهُ إِلَّا مَا كَانَ فِيهِ لَعَلَّهُ يَفْسُقُهُ وَيَزِيدُ عَلَيْهِ عَذَابًا مِّنَ اللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ) [النور: 11]. 

«خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وادع لهم الله إن صلاتك طمأنينة لهم»  [التوبة: 103] 

ما حكمة الزكاة في الإسلام؟

الزكاة تطهر المال وتصفيه، وتطهر النفس من البخل والزكاة، وتقوي المحبة بين الأغنياء والفقراء، وتذهب البغضاء، وتعم الأمن، وتجلب السعادة للأمة.  

ما مقدار الزكاة؟

وقد فرض الله الزكاة على كل من ملك النصاب لمدة سنة، ومقدار الزكاة في الذهب والفضة وعروض التجارة ربع العشر، وفي المحاصيل الزراعية والثمار العشر إذا كانت مسقية (بدون وسائل صناعية)، ونصف العشر إذا كانت مسقية بوسائل صناعية. وأما بهيمة الأنعام (أي الغنم والماعز والبقر والإبل) فقد بينا تفصيلها في كتب الفقه… ومن أدى الزكاة يكفر الله بها خطاياه، ويبارك له في ماله، ويدخر له أجراً عظيماً، قال الله تعالى: 

“وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله إن الله بما تعملون بصير”  [البقرة: 110] 

إن منع الزكاة يجلب البلاء والشر على الأمة، وقد توعد الله من يمنعها بعذاب أليم يوم القيامة، قال تعالى: (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَيَأْمُرُهُ بِالْمَعْرُوفِ) [النور: 11]. 

“يا أيها الذين آمنوا إن كثيرا من الأحبار والرهبان يأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم”

“يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون” [  التوبة 9: 34-35] 

وإخفاء الزكاة أفضل من إظهارها أمام الناس، كما قال الله تعالى: (وَمَنْ أَدْرَكَ زَكَاتَهُ فَلْيَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلا تَزَكُّوهُ إِلَّا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ) المائدة/2. 

“إن تبدوا صدقاتكم فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم يكفر عنكم من سيئاتكم والله خبير بما تعملون”  [البقرة:271] 

من يستحق الزكاة في الإسلام؟

إذا أخرج المسلم زكاته فإنه لا يجوز له أن يعطيها إلا لمن ذكره الله في الآية: 

“إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم” [التوبة:60  ] 

الركن الرابع من أركان الإسلام: صوم رمضان. 

الصيام هو الإمساك عن المفطرات من أكل وشرب وجماع من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس بنية الصيام. 

إن علاقة الصبر بالإيمان كعلاقة الرأس بالجسد، فقد فرض الله على هذه الأمة صيام شهر من السنة، تقرباً إلى الله، واجتناباً لما حرم الله، وتعويداً على الصبر، وضبطاً للنفس، وتنافساً في الخير، وتعاوناً وتراحماً، قال تعالى: (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَصَامُواْ فَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً) [النور: 11]. 

“يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون”  [البقرة: 183] 

ما هي فضائل شهر رمضان؟

شهر رمضان شهر عظيم، أنزل الله فيه القرآن، وتضاعف فيه الحسنات والصدقات والطاعات، وفيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، وفيه تفتح أبواب الجنة، وتغلق أبواب الجحيم، وتصفد الشياطين. 

من يجب عليه الصيام في رمضان؟

لقد فرض الله صيام شهر رمضان على كل مسلم بالغ عاقل ذكر وأنثى، فقال تعالى: (وَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ فَصِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ فَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا) المائدة/2. 

“شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر فأكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون” [البقرة: 185  ] 

إن للصيام عند الله أجراً عظيماً، قال النبي صلى الله عليه وسلم:  (كل عمل ابن آدم يضاعف، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله: إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به، يدع شهوته وطعامه من أجلي) رواه مسلم  ، الصيام. 

الركن الخامس من أركان الإسلام: الحج 

لقد جعل الله للمسلمين قبلة يتوجهون إليها في صلاتهم ودعاءهم أينما كانوا، وهذه القبلة هي البيت العتيق (الكعبة) في مكة المكرمة: 

“فولِّ وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره”  [البقرة: 144] 

لماذا يذهب المسلمون للحج؟

ولما كان المسلمون متفرقين في أنحاء العالم، والإسلام يدعو الناس إلى الاتحاد والتعارف، كما يدعوهم إلى التعاون على البر والتقوى، والتواصي بالحق، والدعوة إلى الله، وتعظيم شعائر الله، فقد أوجب الله على كل مسلم بالغ عاقل قادر أن يزور بيته العتيق، وأن يطوف به، وأن يؤدي مناسك الحج كلها كما بيّن الله ورسوله، قال الله تعالى: 

“ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين” [  آل عمران: 97]   .

الحج مناسبة تتجلى فيها وحدة المسلمين وقوتهم وعزتهم، فالرب واحد، والكتاب واحد، والرسول واحد، والأمة واحدة، وعبادتهم واحدة، ولباسهم واحد. 

ما هي شروط الحج؟

“إن للحج آداباً وشروطاً يجب على المسلم أن يراعيها، مثل كف اللسان والسمع والبصر عما حرم الله، وإخلاص النية، واستخدام المال من الطيب، وحسن الخلق، والاجتناب عن كل ما يفسد الحج من الرفث أو الفحشاء أو الجدال بغير الحق، كما قال تعالى: (وَمَنْ كَانَ مَعْرُوفاً فَلا تَعْلَمُونَ) البقرة/185.”

“الحج أشهر معلومات فمن أراد الحج فلا رفث ولا إثم ولا جدال في الحج وما تفعلوا من خير يعلمه الله وتزودوا وخير الزاد التقوى فاتقون يا أولي الألباب” [البقرة: 197]  .

فإذا حج المسلم على الوجه الصحيح المشروع مخلصاً لله كان كفارة لذنوبه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (  من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه)  رواه البخاري رقم 15210. 

انتهى من  كتاب أصول الدين الإسلامي  للتويجري.

والله أعلم

Author

Islampidia Logo

আসসালামু আলাইকুম ওয়া রহমাতুল্লাহ!

আমাদের সকল প্রশ্নের উত্তর আপনার মেইলে পেতে চাইলে যুক্ত হন

We don’t spam! Read our privacy policy for more info.

By মোঃ আহসান হাবিব

মোঃ আহসান হাবিব হলেন ইসলামপিডিয়ার প্রতিষ্ঠাতা ও এ্যাডমিন

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *